61 نصاً حول العالم

احتفت مجموعة فضاءات ميديا، بكتاب "سحر كرة القدم... أدباء يحكون عن الشغف بأكثر لعبة شعبية"، الذي أصدرته صحيفة العربي الجديد ، ويتضمن نصوصاً عربية وأجنبية لـ 61 كاتبة وكاتباً باللغتين العربية والإنكليزية، ثلاثون منهم عرب، وواحد وثلاثون ينتمون إلى مختلف قارّات العالم، يحكون عن أثر هذه اللعبة في ذاكرتهم ووجدانهم.
وقدمت الحفل الزميلة آلاء كراجة، الإعلامية ومقدمة البرامج في "التلفزيون العربي 2".

في مستهل الحفل، قال الزميل حسام كنفاني، رئيس تحرير "العربي الجديد"، إن الكتاب "مساهمة نوعية من صحيفتنا في العرس الكروي الذي تحتضنه قطر"، مشيراً إلى أن الكتاب عمل على إشراك نصوص من جغرافيات متنوعة لكتّاب وكاتبات "شغلتهم وألهمتهم الساحرة المستديرة، وسجّلوا رؤاهم تجاه هذه اللعبة التي نجحت، دون غيرها، في أن تجتذب كل الشرائح في قارات الدنيا". 

ووصف المعلق الرياضي علي محمد علي الكتاب بـ"الانفراد"، في استعارة منه لمصطلح رياضي يشير إلى انفراد مهاجم في مواجهة المرمى. وإن جرت العادة أن نستمع لأصوات المعلّقين، والمحلّلين الرياضيين أو الفنانين، يتحدثون عن بطولات كرة قدم أو فرق يشجعونها، فالجديد، برأي علي، أن نستمع إلى أصوات الشعراء والقصاصين والروائيين.

ختام الحفل كان للزميل معن البياري، رئيس قسم الرأي في "العربي الجديد"، معدّ الكتاب ومحرره، الذي وجد في سؤال محمود درويش: "لماذا لا تكون كرة القدم موضوعاً للفن والأدب؟" بياناً يعبّر عن وجاهة صدور الكتاب، معتبراً أن هذا الكتاب محاولة للإسهام في الإجابة عن هذا السؤال. وساق البياري جملة من النماذج العربية القليلة التي تناولت كرة القدم، من ذلك قصيدة للشاعر العراقي معروف الرصافي، ورباعية للشاعر المصري صلاح جاهين، وبضع روايات "كرواية": "الفريق" للمغربي عبد الله العروي، و"ضربة جزاء" للجزائري رشيد بوجدرة، و"إصابة ملاعب" للمصري أحمد الصاوي، و"باغندا" للتونسي شكري المبخوت.