وتهدف الفعالية التي شاركت فيها موظفات الشركة، بالمساهمة في رفع درجة الوعي لديهن حول سرطان الثدي الذي يحتل المرتبة الأولى في قطر مشكلاً نسبة 39% من جميع حالات السرطانات عند الإناث، والتشجيع على الوقاية منه وتشخيصه والتعرف على أعراضه وطرق علاجه. 
وشددت المثقفة الصحية "نور مكية" على أهمية رفع درجة الوعي حول مكافحة السرطان من خلال إجراء الفحص المبكر والخضوع كل ثلاثة أعوام الى الصورة الإشعاعية الخاصة بالثدي أو ما يعرف بالـ"ماموغرام"، وتشير على أنّ هذه الصورة غير ضارة نهائياً، والكشف عن المرض مبكراً يتيح العلاج وعودة المريضة إلى الحياة الطبيعية والشفاء بنسبة تصل إلى 98 في المائة. 
كذلك سلطت مكية الضوء على أهمية اتباع أنماط حياة صحية لما لها من أثر كبير في تقليل فرص ومخاطر الإصابة بالسرطان، كتناول الطعام الصحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام للمحافظة على وزن صحي، والاقلاع عن التدخين وشرب الكحول، والحد من استخدام العلاجات الهرمونية، والرضاعة الطبيعية، والاختبارات الجينية والجراحة الوقائية. 
وتجدر الإشارة الى أن الجمعية القطرية للسرطان، هي جمعية خيرية غير ربحية تكرس جهودها للوقاية من السرطان وعلاجه، وتركز على تنظيم وتطبيق برامج التوعية والوقاية التي تهدف بشكل أساسي الى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع. كما توفر الدعم المالي الخاص بالعلاج بالإضافة الى الدعم النفسي الاجتماعي للناجين من المرض ولعائلاتهم.